عبدالله عبدالعزيز الفالح
يتحتم على الجميع دائما وأبدا المحافظة على خيرات هذه البلاد الغالية وسائر البلاد الاسلامية والعربية ومكتسباتها، وأن نحمد الله تعالى على هذه العطايا كلها من باب شكر المنعم سبحانه الذي وهبنا هذه النعم العظيمة.. فقد قال الله تعالى: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا}، وقال عز من قائل: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ}، وليس هذا الشكر يكون بالفعال المشينة التي لا تمت للوطنية والمسؤولية بأدنى صلة.. اذ إنه يتوجب سن القوانين والأنظمة المناسبة والرادعة وعدم الخروج عليها كل ذلك لمصلحة الوطن والمواطن والمقيم..., فيجب علينا جميعا أن نتمثل ونتصف بالوعي الديني والحس الوطني باستمرار. وأن يتجلى ذلك في سائر أمورنا الحياتية حتى تكون تصرفاتنا وعاداتنا وتقاليدنا وألفاظنا وفق ديننا الاسلامي الحنيف. بعيدا عن نهج وتصرفات غيرنا ممن ليس لهم أي صلة بهذا الدين القويم أو هذا الوطن الغالي المبارك وكل أوطاننا الاسلامية والعربية!!، أو لاينتمون إليه بأي حال من الأحوال! لهذا وللأسف الشديد تجد من لا يأبه بالقوانين والأنظمة التي سنها المسؤولون في البلاد خدمة للمواطن والمقيم على حد سواء. أضف إلى هذا تلك التصرفات الرعناء والهوجاء لدى بعضهم هدانا الله واياهم في سلوكياتهم وما يحدثونه من خلل واهدار لمكتسبات وطنهم الغالي بل والأدهى من ذلك إزهاق لأنفس بريئة...!!، فتجد اللا مبالاة والكلمات التي لا تليق به كمسلم يجب أن يتصف بالصفات والأخلاق الإسلامية العالية، ومن يجعل جدران بيوت عباد الله والمباني الأخرى مكانا مناسباً له و(لشخبطاته) المشتملة على عبارات وكلمات تخدش الحياء غير لائقة ما أنزل الله بها من سلطان! مع أن صاحب هذا البيت كلفه منزله الشيء الكثير، والدولة أيدها الله صرفت المبالغ الضخمة للمشاريع والخدمات المختلفة له ولغيره، الا أنه هدانا الله واياه للصواب أبى إلا أن يشوه مثل هذه المشاريع والخدمات الهامة والمفيدة ويعبث بها.., وهناك من يرمي ببقايا القمامة في الشارع العام وطريق الناس لأنه يرى أن المسؤولية في النظافة تقع على عاتق عمال البلدية!، وهناك من الناس هدانا الله وإياه للصواب من يأبى الا أن يشوه تلك المشاريع والخدمات الهامة والمفيدة ويعبث بها أيما عبث دون اكتراث لما صُرف من أجلها من أموال طائلة وجهود جبارة لإنشائها...!! لكنه لا يؤمن بمبدأ أن عليه هو الآخر التعاون في المحافظة على مدينته كيره ممن عليهم المحافظة على هذه المشاريع النافعة وهذا النظام الهام في بلادنا كلها، وفي المقابل قد لا يتجرأ هذا على اقتراف هذه المخالفات في بلد أجنبي زاره في يوم من الأيام...!!!، وغير ذلك من التصرفات المشينة التي يندى لها الجبين.., ويجب الحرص على الأمانة في الأموال والممتلكات الخاصة والعامة، فهذه من المعاني السامية في ديننا الحنيف والعمل بما توحيه ضمائرنا وتشير إليه صراحة. فالضعيف المتخاذل يجب أن ينتقل إلى صفوف الأقوياء الأوفياء قال تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}، لهذا يجب على كل عامل وموظف ومسؤول أن يتحلى بصفتي القوة والأمانة حتى يبتعد الناس جميعا عن التقصير والاهمال أو خيانة الامانة التي عُرضت على السماوات والأرض وحملها الانسان فكان ظلوما جهولا،!! وحتى لا تحدث تلك العواقب الوخيمة جراء التقصير في الأعمال المناطة والموكلة إلى كل شخص أياكان موقعه صغيرا كان أوكبيرا، فيأخذ كل ذي حق حقه بإذن الله تعالى ويسلم الناس من مشاكل وعواقب واضرار تلحق بهم لا قدر الله....., فليع الجميع مسؤوليته بالوعي الديني والحس الوطني تجاه وطنه وإخوانه الذين يعيشون معه ويتعامل معهم، وعليه أن يبدأ بالمحافظة على بلده والبلاد الأخرى وحسن تصرفاته المتزنة والا يسلك مسالك قد لا تحمد عقباها فيندم حين لا ينفع الندم وإذ ذاك فيكون هو الخاسر الأول..... جعلنا الله حماة للدين والوطن والمجتمع ومكتسباته وخيراته التي حبانا الله عزوجل.. فلنحافظ عليها دائما وأبدا... وفقنا الله جميعا لما يٌحبه ويرضاه...اللهم آمين...
حملة السكينة
يتحتم على الجميع دائما وأبدا المحافظة على خيرات هذه البلاد الغالية وسائر البلاد الاسلامية والعربية ومكتسباتها، وأن نحمد الله تعالى على هذه العطايا كلها من باب شكر المنعم سبحانه الذي وهبنا هذه النعم العظيمة.. فقد قال الله تعالى: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا}، وقال عز من قائل: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ}، وليس هذا الشكر يكون بالفعال المشينة التي لا تمت للوطنية والمسؤولية بأدنى صلة.. اذ إنه يتوجب سن القوانين والأنظمة المناسبة والرادعة وعدم الخروج عليها كل ذلك لمصلحة الوطن والمواطن والمقيم..., فيجب علينا جميعا أن نتمثل ونتصف بالوعي الديني والحس الوطني باستمرار. وأن يتجلى ذلك في سائر أمورنا الحياتية حتى تكون تصرفاتنا وعاداتنا وتقاليدنا وألفاظنا وفق ديننا الاسلامي الحنيف. بعيدا عن نهج وتصرفات غيرنا ممن ليس لهم أي صلة بهذا الدين القويم أو هذا الوطن الغالي المبارك وكل أوطاننا الاسلامية والعربية!!، أو لاينتمون إليه بأي حال من الأحوال! لهذا وللأسف الشديد تجد من لا يأبه بالقوانين والأنظمة التي سنها المسؤولون في البلاد خدمة للمواطن والمقيم على حد سواء. أضف إلى هذا تلك التصرفات الرعناء والهوجاء لدى بعضهم هدانا الله واياهم في سلوكياتهم وما يحدثونه من خلل واهدار لمكتسبات وطنهم الغالي بل والأدهى من ذلك إزهاق لأنفس بريئة...!!، فتجد اللا مبالاة والكلمات التي لا تليق به كمسلم يجب أن يتصف بالصفات والأخلاق الإسلامية العالية، ومن يجعل جدران بيوت عباد الله والمباني الأخرى مكانا مناسباً له و(لشخبطاته) المشتملة على عبارات وكلمات تخدش الحياء غير لائقة ما أنزل الله بها من سلطان! مع أن صاحب هذا البيت كلفه منزله الشيء الكثير، والدولة أيدها الله صرفت المبالغ الضخمة للمشاريع والخدمات المختلفة له ولغيره، الا أنه هدانا الله واياه للصواب أبى إلا أن يشوه مثل هذه المشاريع والخدمات الهامة والمفيدة ويعبث بها.., وهناك من يرمي ببقايا القمامة في الشارع العام وطريق الناس لأنه يرى أن المسؤولية في النظافة تقع على عاتق عمال البلدية!، وهناك من الناس هدانا الله وإياه للصواب من يأبى الا أن يشوه تلك المشاريع والخدمات الهامة والمفيدة ويعبث بها أيما عبث دون اكتراث لما صُرف من أجلها من أموال طائلة وجهود جبارة لإنشائها...!! لكنه لا يؤمن بمبدأ أن عليه هو الآخر التعاون في المحافظة على مدينته كيره ممن عليهم المحافظة على هذه المشاريع النافعة وهذا النظام الهام في بلادنا كلها، وفي المقابل قد لا يتجرأ هذا على اقتراف هذه المخالفات في بلد أجنبي زاره في يوم من الأيام...!!!، وغير ذلك من التصرفات المشينة التي يندى لها الجبين.., ويجب الحرص على الأمانة في الأموال والممتلكات الخاصة والعامة، فهذه من المعاني السامية في ديننا الحنيف والعمل بما توحيه ضمائرنا وتشير إليه صراحة. فالضعيف المتخاذل يجب أن ينتقل إلى صفوف الأقوياء الأوفياء قال تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}، لهذا يجب على كل عامل وموظف ومسؤول أن يتحلى بصفتي القوة والأمانة حتى يبتعد الناس جميعا عن التقصير والاهمال أو خيانة الامانة التي عُرضت على السماوات والأرض وحملها الانسان فكان ظلوما جهولا،!! وحتى لا تحدث تلك العواقب الوخيمة جراء التقصير في الأعمال المناطة والموكلة إلى كل شخص أياكان موقعه صغيرا كان أوكبيرا، فيأخذ كل ذي حق حقه بإذن الله تعالى ويسلم الناس من مشاكل وعواقب واضرار تلحق بهم لا قدر الله....., فليع الجميع مسؤوليته بالوعي الديني والحس الوطني تجاه وطنه وإخوانه الذين يعيشون معه ويتعامل معهم، وعليه أن يبدأ بالمحافظة على بلده والبلاد الأخرى وحسن تصرفاته المتزنة والا يسلك مسالك قد لا تحمد عقباها فيندم حين لا ينفع الندم وإذ ذاك فيكون هو الخاسر الأول..... جعلنا الله حماة للدين والوطن والمجتمع ومكتسباته وخيراته التي حبانا الله عزوجل.. فلنحافظ عليها دائما وأبدا... وفقنا الله جميعا لما يٌحبه ويرضاه...اللهم آمين...
حملة السكينة