يمتلك عدد كبير من الطلاب مواهب جميلة ومفيدة لهم وللمجتمع ككل ولكن هذه المواهب معرضة للانقراض نظرا لافتقادها للرعاية السليمة القادرة على تنميتها وتطويرها
نحن العرب لا نمتلك ثقة بقدراتنا ولا يوجد ثقة بقدرات البشر فيما بينهم لذلك لا نجد أي تعامل جدي من قبل المسئولين مع الطلاب الموهوبين والمتميزين
عند الغرب نلاحظ ان كافة الطلاب في المدارس مراقبون بجدية ليس لمنعهم من ارتكاب الأخطاء بل لملاحظة هواياتهم وقدراتهم التعليمية ومن ثم الارتقاء بها وتنميتها فنجد عند الغرب طلاب صغار جدا لديهم القدرة على الدراسة بكثافة فيدرسون كل عامين دراسيين أو أكثر في عام واحد وهناك من دخل الجامعة وهو ما زال صغير السن كثيرا دخلها لان هناك من وثق به وبقدراته ومواهبه وطورها له
ونحن العرب اليوم بأمس الحاجة إلى ان نبحث عن مواهب الأبناء والطلاب ونطورها ونحاول استغلالها لما فيه خير الوطن لأبعد الحدود الممكنة
وهناك دور للاسرة ودور للمدرسة في اكتشاف المواهب لدى الطلاب وتطويرها واليوم الكلام مخصص لدور المدارس في اكتشاف مواهب الطلاب ومن ثم تطويرها
وفي سبيل تحقيق هذا الهدف هناك عدة أمور يتوجب على الكادر التعليمي القيام بها تجاه الطلاب وتجاه مواهبهم للنهوض بها ومن أهم تلك الأمور :
1- مراقبة الطلاب عن كثب لملاحظة هواياتهم وتسهل هذه المهمة ان تم توزيع المهام على المدرسين فكل مدرس يراقب طلاب صفه والإدارة أيضا تتابع الامر عن كثب
2- محاورة الطلاب ومناقشتهم حول هوايتهم لمعرفة الهواية الأصيلة من الهواية الدخيلة فالأولى يمكن تطويرها وتنميتها والثانية تكون مؤقتة عند الطلاب ولاحقا سيتخلى عنها وهذه من الأفضل عدم توجيه كل الاهتمام إليها
3- الثقة الكاملة بالطلاب وبقدراتهم ومواهبهم أمر بالغ الأهمية وان تمت ملاحظة تفوق غير مسبوق على طالب ما يجب ان يدعم وان يسمح له بتخطي سنوات دراسية عن طريق برنامج معين متخصص لهذا النوع من الطلاب المتميزين بتفوقهم
4- إجراء اجتماعات للكادر التعليمي مدرسين وإداريين داخل المدرسة ومناقشة مواهب الطلاب وسبل تطويرها وتنميتها
5- التشيع المستمر للطلاب لتنمية هواياتهم عامل مهم جدا ويجب احترام هوايات الطلاب وعدم الانتقاص منها من أي نوع كانت فهذا لا يهم المهم ان الهواية موجودة
6- بذل الجهود من قبل الكادر التعليمي لتوفير الشروط والمواد الضرورية لتنمية مواهب الطلاب مثلا ان كان لدينا طالب في المدرسة موهوب جدا في علم الفيزياء فيجب ان يتوفر في المدرسة مختبر مجهز بصورة ممتازة يخدم موهبته ويطورها وان كان هناك موهبة في فن من فنون الأداء أيضا يجب ان تجهز الشروط الأساسية لتنميتها وهكذا
7- إقامة مسابقة فصلية في المدرسة للموهوبين لعرض مواهبهم من خلالها وتعين جوائز مالية وعينية مشجعة لهم وتمنحهم دفعا نحو الأمام
8- ان وجدت مواهب عالية المستوى ويمكن ان تخدم الوطن هنا يجب ان تعلم بها الجهات العليا بالوطن لأنها الأقدر على تنميتها وتطويرها نحو الأمام وبالتالي التمتع بخيراتها المستقبلية ولكن إعلام الجهات العليا بالموهبة الفذة يكون بعد موافقة الأهل والطالب حتما
يجب ان لا نضيع أي ذرة من موهبة أي طالب بل يجب ان نحسن استغلالها وتنميتها وتطويرها لنرفع من مكانة الطالب ولنجعل مستقبله أفضل وأيضا الوطن سيكون الرابح الأكبر من هذا الامر لذلك يجب التركيز عليه بقوة وبذل الجهود الصادقة لخدمة مواهب الطلاب وتنميتها
عبدالرحمن أسعد
نحن العرب لا نمتلك ثقة بقدراتنا ولا يوجد ثقة بقدرات البشر فيما بينهم لذلك لا نجد أي تعامل جدي من قبل المسئولين مع الطلاب الموهوبين والمتميزين
عند الغرب نلاحظ ان كافة الطلاب في المدارس مراقبون بجدية ليس لمنعهم من ارتكاب الأخطاء بل لملاحظة هواياتهم وقدراتهم التعليمية ومن ثم الارتقاء بها وتنميتها فنجد عند الغرب طلاب صغار جدا لديهم القدرة على الدراسة بكثافة فيدرسون كل عامين دراسيين أو أكثر في عام واحد وهناك من دخل الجامعة وهو ما زال صغير السن كثيرا دخلها لان هناك من وثق به وبقدراته ومواهبه وطورها له
ونحن العرب اليوم بأمس الحاجة إلى ان نبحث عن مواهب الأبناء والطلاب ونطورها ونحاول استغلالها لما فيه خير الوطن لأبعد الحدود الممكنة
وهناك دور للاسرة ودور للمدرسة في اكتشاف المواهب لدى الطلاب وتطويرها واليوم الكلام مخصص لدور المدارس في اكتشاف مواهب الطلاب ومن ثم تطويرها
وفي سبيل تحقيق هذا الهدف هناك عدة أمور يتوجب على الكادر التعليمي القيام بها تجاه الطلاب وتجاه مواهبهم للنهوض بها ومن أهم تلك الأمور :
1- مراقبة الطلاب عن كثب لملاحظة هواياتهم وتسهل هذه المهمة ان تم توزيع المهام على المدرسين فكل مدرس يراقب طلاب صفه والإدارة أيضا تتابع الامر عن كثب
2- محاورة الطلاب ومناقشتهم حول هوايتهم لمعرفة الهواية الأصيلة من الهواية الدخيلة فالأولى يمكن تطويرها وتنميتها والثانية تكون مؤقتة عند الطلاب ولاحقا سيتخلى عنها وهذه من الأفضل عدم توجيه كل الاهتمام إليها
3- الثقة الكاملة بالطلاب وبقدراتهم ومواهبهم أمر بالغ الأهمية وان تمت ملاحظة تفوق غير مسبوق على طالب ما يجب ان يدعم وان يسمح له بتخطي سنوات دراسية عن طريق برنامج معين متخصص لهذا النوع من الطلاب المتميزين بتفوقهم
4- إجراء اجتماعات للكادر التعليمي مدرسين وإداريين داخل المدرسة ومناقشة مواهب الطلاب وسبل تطويرها وتنميتها
5- التشيع المستمر للطلاب لتنمية هواياتهم عامل مهم جدا ويجب احترام هوايات الطلاب وعدم الانتقاص منها من أي نوع كانت فهذا لا يهم المهم ان الهواية موجودة
6- بذل الجهود من قبل الكادر التعليمي لتوفير الشروط والمواد الضرورية لتنمية مواهب الطلاب مثلا ان كان لدينا طالب في المدرسة موهوب جدا في علم الفيزياء فيجب ان يتوفر في المدرسة مختبر مجهز بصورة ممتازة يخدم موهبته ويطورها وان كان هناك موهبة في فن من فنون الأداء أيضا يجب ان تجهز الشروط الأساسية لتنميتها وهكذا
7- إقامة مسابقة فصلية في المدرسة للموهوبين لعرض مواهبهم من خلالها وتعين جوائز مالية وعينية مشجعة لهم وتمنحهم دفعا نحو الأمام
8- ان وجدت مواهب عالية المستوى ويمكن ان تخدم الوطن هنا يجب ان تعلم بها الجهات العليا بالوطن لأنها الأقدر على تنميتها وتطويرها نحو الأمام وبالتالي التمتع بخيراتها المستقبلية ولكن إعلام الجهات العليا بالموهبة الفذة يكون بعد موافقة الأهل والطالب حتما
يجب ان لا نضيع أي ذرة من موهبة أي طالب بل يجب ان نحسن استغلالها وتنميتها وتطويرها لنرفع من مكانة الطالب ولنجعل مستقبله أفضل وأيضا الوطن سيكون الرابح الأكبر من هذا الامر لذلك يجب التركيز عليه بقوة وبذل الجهود الصادقة لخدمة مواهب الطلاب وتنميتها
عبدالرحمن أسعد