تمثل الشخصية الإيجابية المكان الأرحب في بيوت السعادة والأمل..
فهي شخصية تعرف إمكاناتها وتنتج على قدر هذه الإمكانات..
ولها مكونات عجيبة في تفهمها بنظرة ثاقبة وبصيرة في تحركاتها..
تعرف مالها وتعر ف ما عليها..
فالحقوق والواحبات تراها مجسمة في هذه الشخصية..
هذه الشخصية تكون دوما مرتكزة على البناء في هدوء..
تعتبر أن الهدوء هو حجر الزاوية لها..
توافق مميز بين العاطفة والعقل..
تتعامل مع ذاتها وكأنها تتعامل مع شخص آخر..
فتوازنها يفرض وجودها باكتساب التكيف مع الواقع..
وضبط المواقف الحرجة..
لها مع الأمور المالية والمعنوية موقف متساوٍ في المساحة..
فلا تضخيم سلبيا ولا مبالغة معاكسة للمصلحة العامة..
لها قدرة على التطوير والابتكار والإبداع من منطلق واقعي..
يقضي ويعالج ويجاوز العقبات بثوابت أخلاقية ومبادىء..
تحمل بين أطيافها مروءة ..
تتقلب الأحوال وتتغير الأيام.. ولكنها جادة..
تحمل مقومات الاستمرار بمهمة عالية وحكمة وقدرة على التصحيح..
دائما هدفها الأساسي والأول هو أجرها عند الله..
لا تنظر في أعين الناس لإرضائهم خالصة الدعاء مصممة عليه..
تحب الخير ولو بالقليل حسب قدراتها وتتعامل مع الأمور بقدر صلاح صاحبها..
شخصية لا تميل إلى الانتقام وتكره الحسد وتنبذ الحقد وتحتقر الغيبة والنميمة..
لا تنكر المعروف ولاتقلل من عطاء الآخرين..
الكل ينتمي إليها ..لا تنقض عهدها..
ظاهرها رحمة وباطنها رحمة..
لا تخدع ولا تخون ولا تمكر ولا تغش صافية الملامح..
ترى فيها حنان الأبوة وصرامة الحق لا تخاف ولا تهجر..
تكره الرياء.. ويخافها المـراؤون..
فيها نفاذ البصيرة وكأن الحجاب قد كشف لها..
فيها تواضع ومروءة..
هذه الشخصية الإيجابية الجميلة في أدائها..
تحفها ملائكة الرحمن سباقة للخير مرغوبة ومحبوبة..
تراها فتعرف طريق العفو والإحسان..
طمأنينة في صحبتها .. تفاؤلية في كلامها .. صالحة في عقلها..
أجمل ما فيها وما عندها..
إذا اجتمعت فيها السلطة والمال.. فيسعد بها قومها..
أحمد حسن فتيحي
نقلآ عن جريدة عكاظ
فهي شخصية تعرف إمكاناتها وتنتج على قدر هذه الإمكانات..
ولها مكونات عجيبة في تفهمها بنظرة ثاقبة وبصيرة في تحركاتها..
تعرف مالها وتعر ف ما عليها..
فالحقوق والواحبات تراها مجسمة في هذه الشخصية..
هذه الشخصية تكون دوما مرتكزة على البناء في هدوء..
تعتبر أن الهدوء هو حجر الزاوية لها..
توافق مميز بين العاطفة والعقل..
تتعامل مع ذاتها وكأنها تتعامل مع شخص آخر..
فتوازنها يفرض وجودها باكتساب التكيف مع الواقع..
وضبط المواقف الحرجة..
لها مع الأمور المالية والمعنوية موقف متساوٍ في المساحة..
فلا تضخيم سلبيا ولا مبالغة معاكسة للمصلحة العامة..
لها قدرة على التطوير والابتكار والإبداع من منطلق واقعي..
يقضي ويعالج ويجاوز العقبات بثوابت أخلاقية ومبادىء..
تحمل بين أطيافها مروءة ..
تتقلب الأحوال وتتغير الأيام.. ولكنها جادة..
تحمل مقومات الاستمرار بمهمة عالية وحكمة وقدرة على التصحيح..
دائما هدفها الأساسي والأول هو أجرها عند الله..
لا تنظر في أعين الناس لإرضائهم خالصة الدعاء مصممة عليه..
تحب الخير ولو بالقليل حسب قدراتها وتتعامل مع الأمور بقدر صلاح صاحبها..
شخصية لا تميل إلى الانتقام وتكره الحسد وتنبذ الحقد وتحتقر الغيبة والنميمة..
لا تنكر المعروف ولاتقلل من عطاء الآخرين..
الكل ينتمي إليها ..لا تنقض عهدها..
ظاهرها رحمة وباطنها رحمة..
لا تخدع ولا تخون ولا تمكر ولا تغش صافية الملامح..
ترى فيها حنان الأبوة وصرامة الحق لا تخاف ولا تهجر..
تكره الرياء.. ويخافها المـراؤون..
فيها نفاذ البصيرة وكأن الحجاب قد كشف لها..
فيها تواضع ومروءة..
هذه الشخصية الإيجابية الجميلة في أدائها..
تحفها ملائكة الرحمن سباقة للخير مرغوبة ومحبوبة..
تراها فتعرف طريق العفو والإحسان..
طمأنينة في صحبتها .. تفاؤلية في كلامها .. صالحة في عقلها..
أجمل ما فيها وما عندها..
إذا اجتمعت فيها السلطة والمال.. فيسعد بها قومها..
أحمد حسن فتيحي
نقلآ عن جريدة عكاظ