التطور في حياة الشعوب والأمم يقاس بمعدلات التنمية ومستوى الإنجاز. هذه المعادلة أكدتها المملكة عمليًا، ففي عهد الخير بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، تعززت التنمية الشاملة والمتوازنة عموديًا وأفقيًا وفي اتجاه تصاعدي، لتحقق في ثمانية أعوام ما تحققه دول في عقود، وسياسة اقتصادية حكيمة أفسحت للمملكة وبجدارة مقعدها المحترم في قاطرة مجموعة الدول العشرين الكبرى.
ولله الحمد فنحن نعيش واقعًا مضيئًا يعلي شأن الوطن وكرامة المواطن، ويضخ من أجله الخير في شرايين التنمية والبناء والتطوير في كل مجال وكل مكان، حتى تحولت مدننا إلى ورش عمل ضخمة وإنجازات متزامنة ومتوالية بالكثير والكثير، مما يصعب حصره في وطن العزة والشموخ والوحدة ومسيرة الحب والولاء لقيادة حكيمة تضع شعبها في سويداء القلب، ولطالما تؤكد على الإخلاص لله ثم حب هذا الوطن.
فدائمًا يحرص خادم الحرمين الشريفين على تعظيم روح التواد والتراحم وروح العدل وروح المواطنة وتأكيد الشفافية والنزاهة في أداء الدولة والحكومة الرشيدة، والتذكير دائمًا بتقوى الله ومخافته في كل شيء، وأنه لا عذر لوزير ولا أي مسؤول في التقصير بل تأكيد الإخلاص في خدمة الوطن والمواطن وقضاء مصالحه ورعاية شؤونه. وفي كل مناسبة يجدد الملك رعاه الله، التذكير بأمانة المسؤولية أمام الله ثم أمامه، بأن لا تهاون مع أخطاء ولا تستر على إهمال أو فساد وأن لا أحد فوق المساءلة والمحاسبة.
هذا هو وطننا الأغر.. مملكة الخير والإنسانية، أنعم الله عليها بقيادة حكيمة تعزز كرامة المواطن وإنسانيته، ومكانة الوطن ودوره تجاه الأمة والعالم والإنسانية، وهذه هي بلاد الحرمين الشريفين في رسالتها التي شرفها الله تعالى بها في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بأقدس المقدسات بالمشاريع الكبرى التي أمر بها قائد مسيرة الخير وفقه الله، وشواهدها خفاقة في التوسعة العملاقة للحرمين الشريفين والمشاريع الكبرى بالمشاعر المقدسة لراحة ضيوف الرحمن.
الحمد لله على نعمة الأمن والاستقرار والازدهار، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة مرحلة بالغة الدقة هزت عواصفها العديد من الدول، وقد ظنها المخدوعون شمسًا جديدة واعتقد المرجفون أنهم السابقون وغيرهم على الطريق لاحقون، لكن سرعان ما اكتشفوا النفق المظلم من صراعات دامية وفتن منتنة وفوضى عارمة أضاعت أمنهم وأبدلته رعبًا وحصدت الأرواح وأسالت أنهار الدماء، وتأكدوا أن البوصلة عندنا دقيقة وفي الاتجاه الصحيح، وأن سفينة وطننا راسخة بفضل الله ثم بحكمة القيادة والوعي والتلاحم الوطني العصي على المرجفين، ولا مكان بيننا لخيال مريض أو فكر موتور أو عبث حاقد ومكر ماكر. وها هو التاريخ يوثق مجددًا وبصفحات ناصعة، بأن الحكماء العقلاء هم من يصنعون الأمجاد لبلادهم ويرفعون رايتها بين الأمم.
حفظكم الله ياخادم الحرمين الشريفين، ونرفع أكف الضراعة إلى الله القدير أن يمتعكم وولي عهدكم الأمين والنائب الثاني بموفور الصحة والعافية والسداد، وأن يديم على وطننا نعم الأمن والخير والازدهار بقيادتكم الرشيدة.
د. علي عثمان مليباري
نقلآ عن البلاد السعودية
ولله الحمد فنحن نعيش واقعًا مضيئًا يعلي شأن الوطن وكرامة المواطن، ويضخ من أجله الخير في شرايين التنمية والبناء والتطوير في كل مجال وكل مكان، حتى تحولت مدننا إلى ورش عمل ضخمة وإنجازات متزامنة ومتوالية بالكثير والكثير، مما يصعب حصره في وطن العزة والشموخ والوحدة ومسيرة الحب والولاء لقيادة حكيمة تضع شعبها في سويداء القلب، ولطالما تؤكد على الإخلاص لله ثم حب هذا الوطن.
فدائمًا يحرص خادم الحرمين الشريفين على تعظيم روح التواد والتراحم وروح العدل وروح المواطنة وتأكيد الشفافية والنزاهة في أداء الدولة والحكومة الرشيدة، والتذكير دائمًا بتقوى الله ومخافته في كل شيء، وأنه لا عذر لوزير ولا أي مسؤول في التقصير بل تأكيد الإخلاص في خدمة الوطن والمواطن وقضاء مصالحه ورعاية شؤونه. وفي كل مناسبة يجدد الملك رعاه الله، التذكير بأمانة المسؤولية أمام الله ثم أمامه، بأن لا تهاون مع أخطاء ولا تستر على إهمال أو فساد وأن لا أحد فوق المساءلة والمحاسبة.
هذا هو وطننا الأغر.. مملكة الخير والإنسانية، أنعم الله عليها بقيادة حكيمة تعزز كرامة المواطن وإنسانيته، ومكانة الوطن ودوره تجاه الأمة والعالم والإنسانية، وهذه هي بلاد الحرمين الشريفين في رسالتها التي شرفها الله تعالى بها في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بأقدس المقدسات بالمشاريع الكبرى التي أمر بها قائد مسيرة الخير وفقه الله، وشواهدها خفاقة في التوسعة العملاقة للحرمين الشريفين والمشاريع الكبرى بالمشاعر المقدسة لراحة ضيوف الرحمن.
الحمد لله على نعمة الأمن والاستقرار والازدهار، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة مرحلة بالغة الدقة هزت عواصفها العديد من الدول، وقد ظنها المخدوعون شمسًا جديدة واعتقد المرجفون أنهم السابقون وغيرهم على الطريق لاحقون، لكن سرعان ما اكتشفوا النفق المظلم من صراعات دامية وفتن منتنة وفوضى عارمة أضاعت أمنهم وأبدلته رعبًا وحصدت الأرواح وأسالت أنهار الدماء، وتأكدوا أن البوصلة عندنا دقيقة وفي الاتجاه الصحيح، وأن سفينة وطننا راسخة بفضل الله ثم بحكمة القيادة والوعي والتلاحم الوطني العصي على المرجفين، ولا مكان بيننا لخيال مريض أو فكر موتور أو عبث حاقد ومكر ماكر. وها هو التاريخ يوثق مجددًا وبصفحات ناصعة، بأن الحكماء العقلاء هم من يصنعون الأمجاد لبلادهم ويرفعون رايتها بين الأمم.
حفظكم الله ياخادم الحرمين الشريفين، ونرفع أكف الضراعة إلى الله القدير أن يمتعكم وولي عهدكم الأمين والنائب الثاني بموفور الصحة والعافية والسداد، وأن يديم على وطننا نعم الأمن والخير والازدهار بقيادتكم الرشيدة.
د. علي عثمان مليباري
نقلآ عن البلاد السعودية