بعض المجتمعات تخشى من التغيير وتعتقد أن التغييربالنسبة لها خطوة تحفها المخاطر وتكتنفها الآلام ويسودها الغموض وهي خطوة نحو المجهول وعدم الاستقرار ،ولذلك يفضل البعض الاستمرار على نفس نمط الحياة الحالي والذي يمثل بالنسبة لهم الأمن والأمان والبقاء والنجاة على الرغم من أن التغيير قد ينقلهم إلى حياة أفضل ومستوى من المعيشة أجمل .
الخوف من التغيير يفوت علينا الكثير من الوقت ويضيع العديد من الفرص ويهدر الطاقات الموجودة لدينا والتي كان من الممكن أن يستفاد منها بشكل أفضل مما هي عليه وخصوصاً إن وجدنا أن جميع ماحولنا يتغير وكل من حولنا يتغير وإن هذا التغيير كانت نتيجته إيجابية ونحن مازلنا نراوح مكاننا دون تغيير .
إن التعود على القيام بالأشياء والخوف من التغييرهو أحد الأسباب التي تحاصرأسلوب حياتنا ويمنعنا من أن نجرب أساليب وطرقاً جديدة قد تكون مفيدة وتساعد في تحسين الكثير من الأوضاع ، كما إن البعض يخشى من التغيير خوفاً من فقدان بعض المكتسبات الموجودة حالياً والبعض يخشى من التغيير خوفاً من فقدان الصلاحيات والبعض يخشى من التغييرخوفاً من فقدان منصبه واستبداله وهناك العديد والعديد من الأسباب التي تمنع من التغيير والتي يكون الخوف هو العامل المشترك فيها .
ومن أسوأ أسباب عدم التغيير هو ربط عدم التغيير أو الخوف منه بأسباب شرعية قد لا تكون حقيقية فالبعض يلجأ الى ربط عدم التغيير بحجة معارضة هذا التغييرلأسباب شرعية على الرغم من أن هذه الأسباب غير حقيقية وغير صحيحة ، والأسوأ من ذلك أن إمكانية أن يؤدي هذا التغيير إلى مفاسد كبرى وهو ماسبق أن منع الكثير من القرارات مثل الأطباق الهوائية وجوالات الكاميرا وغيرها من القرارات الأخرى .
نحتاج إلى أن نكون واقعيين وأن نعمل على تشجيع التغيير ودعم السبل المؤدية اليه ومكافحة وسائل التخويف منها وذلك بما لايتعارض مع ديننا وعقيدتنا وقيمنا .
د. إبراهيم محمد باداود
نقلآ عن صحيفة المدينة
الخوف من التغيير يفوت علينا الكثير من الوقت ويضيع العديد من الفرص ويهدر الطاقات الموجودة لدينا والتي كان من الممكن أن يستفاد منها بشكل أفضل مما هي عليه وخصوصاً إن وجدنا أن جميع ماحولنا يتغير وكل من حولنا يتغير وإن هذا التغيير كانت نتيجته إيجابية ونحن مازلنا نراوح مكاننا دون تغيير .
إن التعود على القيام بالأشياء والخوف من التغييرهو أحد الأسباب التي تحاصرأسلوب حياتنا ويمنعنا من أن نجرب أساليب وطرقاً جديدة قد تكون مفيدة وتساعد في تحسين الكثير من الأوضاع ، كما إن البعض يخشى من التغيير خوفاً من فقدان بعض المكتسبات الموجودة حالياً والبعض يخشى من التغيير خوفاً من فقدان الصلاحيات والبعض يخشى من التغييرخوفاً من فقدان منصبه واستبداله وهناك العديد والعديد من الأسباب التي تمنع من التغيير والتي يكون الخوف هو العامل المشترك فيها .
ومن أسوأ أسباب عدم التغيير هو ربط عدم التغيير أو الخوف منه بأسباب شرعية قد لا تكون حقيقية فالبعض يلجأ الى ربط عدم التغيير بحجة معارضة هذا التغييرلأسباب شرعية على الرغم من أن هذه الأسباب غير حقيقية وغير صحيحة ، والأسوأ من ذلك أن إمكانية أن يؤدي هذا التغيير إلى مفاسد كبرى وهو ماسبق أن منع الكثير من القرارات مثل الأطباق الهوائية وجوالات الكاميرا وغيرها من القرارات الأخرى .
نحتاج إلى أن نكون واقعيين وأن نعمل على تشجيع التغيير ودعم السبل المؤدية اليه ومكافحة وسائل التخويف منها وذلك بما لايتعارض مع ديننا وعقيدتنا وقيمنا .
د. إبراهيم محمد باداود
نقلآ عن صحيفة المدينة