تركي الدخيل
كيف يمكنك أن تطور من مهاراتك الذاتية وقدراتك؟!
يعيش الإنسان في هذه الحياة وهو يتعلم يومياً من الناس ومن المواقف ومن الأقدار وتصاريف الأيام. غير أن الحياة ليست مدرسة متكاملة كما يظنّ البعض، بل هي مدرسة دروس الصدفة. لكن أدبيات تطوير الذات ومعالمها هي التي تطوّر الإنسان وتؤسسه من جديد وتخرجه عن الذي هو عليه. الانتصار على الذات أعلى أساليب الانتصار وفي هذا يقول "تشرشل": "إن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار". ستبدأ الأمور بسيطة في حياتك لكن هذه الأمور الصغيرة هي التي توصلك إلى القمة. من يقفز أعلى من قدرته يسقط. يقول "سومرست موم": "لعلّ من عجائب الحياة، انك إذا رفضت كل ما هو دون مستوى القمة، فإنك دائما تصل إليها". والرئيس الأميركي الأسبق "روزفلت" كان حكيماً حينما قال: "عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس باستطاعتك أن تفعلها"!
التحدي هو أعلى أساليب تطوير الذات، والذين لا يعيشون التحدي لا يصنعون الفرق في الإبداع، كما أن توسيع العلاقات الإنسانية يثري الذات ويطلعها على تجارب الآخرين وتحدياتهم وجنون إصرارهم العظيم. تقول "فرجينيا ساتير": إن الاتصال في العلاقات الإنسانية يتشابه بالتنفس للإنسان، كلاهما يهدف إلى استمرار الحياة"، الناس هم الحياة، و"الجنة من غير ناس ما تنداس" كما قال المثل العامي، علينا ألا ننعزل كثيراً وألا نختلط كثيراً، علينا أن نكون نحن أنفسنا وأن نحيط ذواتنا بالمبدعين والأذكياء لنستفيد من تجاربهم ومن تحدياتهم ومن مغامراتهم.
يقول: "وليام جيمس": "إن أعظم اكتشاف لجيلي، هو أن الإنسان يمكن أن يغير حياته، إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية"، تغيير الأفكار يقود إلى تغيير العيش والسلوك وأنماط التعبير أسس التفكير. الذي لا يستطيع أن يغير من أفكاره لن يستطيع أن يغير سلوكه. أساس تغيير الذات أن تكون منفتحاً بالحوار وبالاهتمام مع الآخرين، الجمود في التفكير يقود إلى جمود الحياة.
بآخر السطر؛ فإن تغيير الذات موضوع صعب وسهل في الوقت نفسه، والذي لا يتمكن من تغيير ذاته لن يستطيع أن يغمر عالمه وحياته بالجديد. لنغير من الأفكار، ولنحط مجالسنا بالمبدعين، ولنكن على مستوى من عيش التحديات، هذه هي الأساليب الأساسية لتطوير الذات ولتغييرها. وأختم بمقولة ل "أمرسون": "أن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب".
كيف يمكنك أن تطور من مهاراتك الذاتية وقدراتك؟!
يعيش الإنسان في هذه الحياة وهو يتعلم يومياً من الناس ومن المواقف ومن الأقدار وتصاريف الأيام. غير أن الحياة ليست مدرسة متكاملة كما يظنّ البعض، بل هي مدرسة دروس الصدفة. لكن أدبيات تطوير الذات ومعالمها هي التي تطوّر الإنسان وتؤسسه من جديد وتخرجه عن الذي هو عليه. الانتصار على الذات أعلى أساليب الانتصار وفي هذا يقول "تشرشل": "إن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار". ستبدأ الأمور بسيطة في حياتك لكن هذه الأمور الصغيرة هي التي توصلك إلى القمة. من يقفز أعلى من قدرته يسقط. يقول "سومرست موم": "لعلّ من عجائب الحياة، انك إذا رفضت كل ما هو دون مستوى القمة، فإنك دائما تصل إليها". والرئيس الأميركي الأسبق "روزفلت" كان حكيماً حينما قال: "عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس باستطاعتك أن تفعلها"!
التحدي هو أعلى أساليب تطوير الذات، والذين لا يعيشون التحدي لا يصنعون الفرق في الإبداع، كما أن توسيع العلاقات الإنسانية يثري الذات ويطلعها على تجارب الآخرين وتحدياتهم وجنون إصرارهم العظيم. تقول "فرجينيا ساتير": إن الاتصال في العلاقات الإنسانية يتشابه بالتنفس للإنسان، كلاهما يهدف إلى استمرار الحياة"، الناس هم الحياة، و"الجنة من غير ناس ما تنداس" كما قال المثل العامي، علينا ألا ننعزل كثيراً وألا نختلط كثيراً، علينا أن نكون نحن أنفسنا وأن نحيط ذواتنا بالمبدعين والأذكياء لنستفيد من تجاربهم ومن تحدياتهم ومن مغامراتهم.
يقول: "وليام جيمس": "إن أعظم اكتشاف لجيلي، هو أن الإنسان يمكن أن يغير حياته، إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية"، تغيير الأفكار يقود إلى تغيير العيش والسلوك وأنماط التعبير أسس التفكير. الذي لا يستطيع أن يغير من أفكاره لن يستطيع أن يغير سلوكه. أساس تغيير الذات أن تكون منفتحاً بالحوار وبالاهتمام مع الآخرين، الجمود في التفكير يقود إلى جمود الحياة.
بآخر السطر؛ فإن تغيير الذات موضوع صعب وسهل في الوقت نفسه، والذي لا يتمكن من تغيير ذاته لن يستطيع أن يغمر عالمه وحياته بالجديد. لنغير من الأفكار، ولنحط مجالسنا بالمبدعين، ولنكن على مستوى من عيش التحديات، هذه هي الأساليب الأساسية لتطوير الذات ولتغييرها. وأختم بمقولة ل "أمرسون": "أن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب".