د. هاشم عبده هاشم
لماذا يتصارع البشر؟ ولماذا يتقاتلون على لقمة العيش، أو فرص البقاء، أو وجاهة المكان، ومعطيات الزمان؟ وإن أدى ذلك بهم إلى المحظور.. وإلى وضعٍ مأساوي لايمكن تجنب آثاره.. أو تفادي خسائره.. أو اتقاء كوارثه..(!)
يتصارعون دفاعاً عن مواقعهم.. أو عن مكاسبهم.. أو للتغطية على أخطائهم وضمان استمرار ممارساتهم.. بعيداً عن أعين عباد الله.. بعيداً عن تكشف حقائق قد لا تكون في صالحهم.. وقد تقودهم إلى "النهاية" في أسوأ الحالات..(!)
يتصارعون لأنهم لا يستطيعون تصور أنفسهم بعيدين عن "الوهج"، بعيدين عن "الصدارة"، بعيدين عن "التأثير"، بعيدين عن الفوز بما هو أكثر.. وأعظم.. وأرفع.. وأغلى..
وتلك طبيعة بشرية لا خلاف عليها.. ولا اختلاف بشأنها..
لكن ما يخالف طبيعة هذا الكون، ويغير من نواميسه، ويثير القلق لدى الغير هو: أن يتحول الصراع إلى نقمة والنقمة إلى كارثة.. تعصف بمن يحيطون بهم ومن يعيشون معهم
ومن لا يستطيعون الحياة بدونهم أو البقاء بعيداً عنهم.. تلك هي المأساة.. وذلك هو "المرعب" في القصة..
لأن الصراع وحده.. حتى وإن امتد.. وإن ضرب أصحابه، إلا أنه يظل أقل مأساوية.. وأدنى كارثية من تخطي المكان.. والزمان.. والأشخاص إلى الأوطان.. إلى كل الناس.. إلى الأخضر واليابس.. إلى الأبعد والأقرب.. إلى "العصف" بأجمل ما في الدنيا.. وأمتع ما في قاموس الأحياء.. إلى تاريخ الإنسان.. إلى قيم الإنسان.. إلى وجود الإنسان وإلى كرامته أيضاً(!!)
***
ضمير مستتر
**(تصفية الخصوم.. تقود إلى تصفية الأوطان).
لماذا يتصارع البشر؟ ولماذا يتقاتلون على لقمة العيش، أو فرص البقاء، أو وجاهة المكان، ومعطيات الزمان؟ وإن أدى ذلك بهم إلى المحظور.. وإلى وضعٍ مأساوي لايمكن تجنب آثاره.. أو تفادي خسائره.. أو اتقاء كوارثه..(!)
يتصارعون دفاعاً عن مواقعهم.. أو عن مكاسبهم.. أو للتغطية على أخطائهم وضمان استمرار ممارساتهم.. بعيداً عن أعين عباد الله.. بعيداً عن تكشف حقائق قد لا تكون في صالحهم.. وقد تقودهم إلى "النهاية" في أسوأ الحالات..(!)
يتصارعون لأنهم لا يستطيعون تصور أنفسهم بعيدين عن "الوهج"، بعيدين عن "الصدارة"، بعيدين عن "التأثير"، بعيدين عن الفوز بما هو أكثر.. وأعظم.. وأرفع.. وأغلى..
وتلك طبيعة بشرية لا خلاف عليها.. ولا اختلاف بشأنها..
لكن ما يخالف طبيعة هذا الكون، ويغير من نواميسه، ويثير القلق لدى الغير هو: أن يتحول الصراع إلى نقمة والنقمة إلى كارثة.. تعصف بمن يحيطون بهم ومن يعيشون معهم
ومن لا يستطيعون الحياة بدونهم أو البقاء بعيداً عنهم.. تلك هي المأساة.. وذلك هو "المرعب" في القصة..
لأن الصراع وحده.. حتى وإن امتد.. وإن ضرب أصحابه، إلا أنه يظل أقل مأساوية.. وأدنى كارثية من تخطي المكان.. والزمان.. والأشخاص إلى الأوطان.. إلى كل الناس.. إلى الأخضر واليابس.. إلى الأبعد والأقرب.. إلى "العصف" بأجمل ما في الدنيا.. وأمتع ما في قاموس الأحياء.. إلى تاريخ الإنسان.. إلى قيم الإنسان.. إلى وجود الإنسان وإلى كرامته أيضاً(!!)
***
ضمير مستتر
**(تصفية الخصوم.. تقود إلى تصفية الأوطان).