لا أشك أن الكثيرمن مديري المدارس ومعلميها يريدون التميز والتفوق على الآخرين في مجال عملهم وهذا مطلب منشود وغاية دونها خرط القتاد غير أن الذي يميز معلم أو مدير عن آخر هو العمل الدؤوب المستمر والرؤية الواضحة والتخطيط السليم رأيت لسنوات جمع من المديرين وأنا كنت واحداً منهم يرسمون خطةً أو بجلبونها من آخرين هي رائعة بكل معانيها ومبانيها غير أنها لا تمتّ الى واقع المدرسة بصلة وليس لها حال العمل حساب وفي نظري أن الاسهاب في التنظير غالباً يعقبه تفريط في التطبيق واسمحوا لي أن أقول لكم بكل بساطة اعتمدوا على المثلث الرائع في التخطيط وسوف تنجحون ألا وهو( أيـن ــ لماذا ــ كيـف ) والأولى تعني تشخيص الواقع ويمكن الاستعانة بالاستبانات للطلاب والمعلمين لمعرفة السلبيات والايجابيان وطرق التعزيز أو التخلص..أما الثانية تعني باختصار رسم الأهداف من خلال السؤال التالي ماذا نريد أن يتحقق نهاية العام الدراسي مثلاً التفوق..الانضباط..التميز ...الابداع الخ
هنا يأتي ثالثة القواعد كـيـف ؟ كيف نحقق أهدافنا تلك التي كتبناها وهي تعني الآليات والاجراءات والوسائل التي تحقق أهدافنا فنتوقف عند الهدف الأول ونسأل أنفسنا .. ما هي البرامج التي يمكن من خلالها تحقيق الهدف ؟ هل نرصد الجوائز؟ هل يتم تكريم المتفوقين ؟ هل نزيد في عدد الاختبارات للمواد؟ هل نسعى في تطوير طرق التدريس؟ أم نحتاج الى ذلك كله وفي نهاية العام يأتي دور التقييم ( وهو على أهميته القصوى لا يكاد يعمل به) كم نسبة التفوق لدينا ؟ هل زاد عدد الطلاب المتفوقين؟ هل رفعنا مستويات الطلاب الآخرين؟ ثم نعود ونقول إن كان الاخفاق حليفنا ..لــمــاذا؟ أخفقنا...ونعدّد الأسباب ليتم تجاوزها مستقبلاً...وإذا رأينا تحسّناً في المستوى نواصل الجهد ونستمر في العمل مع التطوير الدائم للعمل وطرائقه...وهكذا بقية الأهداف نسير بها وفي ظل هذه المسيرة لا بد أن تظلل بأجواء تربوية آمنة محفّزة جاذبة
(خاتمة)
حتى تكون رؤيتنا واضحة وعملنا صحيحاً لا بد أن يعرف المدير قبل المعلم سمات المرحلة العمرية ومتطلباتها حتى لا تتكتل جبال الجليد بين المعلم وطلابه
أطيب المنى للجميع
خالد السويلم
هنا يأتي ثالثة القواعد كـيـف ؟ كيف نحقق أهدافنا تلك التي كتبناها وهي تعني الآليات والاجراءات والوسائل التي تحقق أهدافنا فنتوقف عند الهدف الأول ونسأل أنفسنا .. ما هي البرامج التي يمكن من خلالها تحقيق الهدف ؟ هل نرصد الجوائز؟ هل يتم تكريم المتفوقين ؟ هل نزيد في عدد الاختبارات للمواد؟ هل نسعى في تطوير طرق التدريس؟ أم نحتاج الى ذلك كله وفي نهاية العام يأتي دور التقييم ( وهو على أهميته القصوى لا يكاد يعمل به) كم نسبة التفوق لدينا ؟ هل زاد عدد الطلاب المتفوقين؟ هل رفعنا مستويات الطلاب الآخرين؟ ثم نعود ونقول إن كان الاخفاق حليفنا ..لــمــاذا؟ أخفقنا...ونعدّد الأسباب ليتم تجاوزها مستقبلاً...وإذا رأينا تحسّناً في المستوى نواصل الجهد ونستمر في العمل مع التطوير الدائم للعمل وطرائقه...وهكذا بقية الأهداف نسير بها وفي ظل هذه المسيرة لا بد أن تظلل بأجواء تربوية آمنة محفّزة جاذبة
(خاتمة)
حتى تكون رؤيتنا واضحة وعملنا صحيحاً لا بد أن يعرف المدير قبل المعلم سمات المرحلة العمرية ومتطلباتها حتى لا تتكتل جبال الجليد بين المعلم وطلابه
أطيب المنى للجميع
خالد السويلم