عبدالرحمن عبدالعزيز آل الشيخ
اليوم يمثل نهاية فترة زمنية كان الوطن والمجتمع ككل يعيش خلالها أهم واشرف وأقدس لحظات العمل وأصعب خطوات الإنجاز من خلال مهمة الحج وهي المهمة العظمى للمسلمين كافة في هذا العالم. وهي مهمة نجح الوطن بحمد الله وتوفيقه ثم بقيادته وبجهود كافة ابنائه العاملين المخلصين في الميدان في تحقيق النجاح لهذه المهمة من كافة الجوانب وهو نجاح متوارث بين أجيال هذا الوطن لإدراك قيادة وحكومة هذه البلاد بأهمية وقدسية هذه المناسبة التي شرف الله هذه البلاد وقيادتها بتولي مسؤوليتها وإدارتها على أكمل وجه ولله الحمد عاما بعد عام.
اليوم نهاية إجازة وغداً هو اليوم الثامن عشر من يوم شهر ذي الحجة.. وهو يوم أصبح في عرف المجتمع السعودي يوما مختلفا لأنه يمثل انطلاقة مدة زمنية طويلة ومتواصلة في مسيرة العمل والتعليم.. وهي مسيرة يدرك الموظف والطالب والطالبة أنها مرحلة طويلة جدا من أيام العام تحتاج إلى نفس طويل من الجهد والتحضير والاستعداد!!
غداً يوم يمثل بداية مرحلة لم تعد مرحلة مواصلة روتينية بل هي مرحلة للترقب والمتابعة والانتظار لخطوات التغيير في شتى المجالات ولعموم مناطق هذا الوطن الذي عهد وتعود على بشائر الخير والعطاء من أجل مستقبل زاهر يحاكي مجتمعات العالم والتي تتسابق وتتنافس يوماً بعد يوم نحو التطور والتحديث والإنجاز الأمثل!!
انتهى الحج.. وغداً عمل.. وغداً دراسة.. وغداً بداية مرحلة طويلة من العمل والانجاز المرتقب والمختلف الذي يضاف إلى بشائر الخير إلى هذا الوطن إن شاء الله.. هناك ميزانية قريبة ومنتظرة.. هناك مشاريع جاهزة.. وهناك مشاريع تنتظر الانطلاق.. وهذه كلها إن شاء الله بداية ومعالم بشرى بموسم الخير.. والعمل المختلف.
ما بين الثامن عشر من ذي الحجة وشهر رمضان هي مجموعة أشهر وأيام تمثل مرحلة عملية طويلة جدا اعتاد الوطن على أنها مرحلة خالية من الإجازات الرسمية (باستثناء أسبوعين فقط للطلاب والطالبات).
غدا تبدأ مسيرة العمل الطويل وتبدأ معه عجلة التعليم في الانطلاق من جديد في مرحلة يؤمل إن شاء الله أنها مرحلة "خصبة" ببشائر الخير لهذا الوطن وأبنائه فالكل المسؤول والموظف والطالب والطالبة جميعهم يتطلعون إلى أن يكون هذا العام عام حصاد لثمار الكثير من مشاريع الخير وعام الانطلاق إلى مشاريع جديدة!! وان تكون هذه المرحلة العملية المتواصلة مرحلة متميزة في مسيرة الوطن الغالي.
__________________
اليوم يمثل نهاية فترة زمنية كان الوطن والمجتمع ككل يعيش خلالها أهم واشرف وأقدس لحظات العمل وأصعب خطوات الإنجاز من خلال مهمة الحج وهي المهمة العظمى للمسلمين كافة في هذا العالم. وهي مهمة نجح الوطن بحمد الله وتوفيقه ثم بقيادته وبجهود كافة ابنائه العاملين المخلصين في الميدان في تحقيق النجاح لهذه المهمة من كافة الجوانب وهو نجاح متوارث بين أجيال هذا الوطن لإدراك قيادة وحكومة هذه البلاد بأهمية وقدسية هذه المناسبة التي شرف الله هذه البلاد وقيادتها بتولي مسؤوليتها وإدارتها على أكمل وجه ولله الحمد عاما بعد عام.
اليوم نهاية إجازة وغداً هو اليوم الثامن عشر من يوم شهر ذي الحجة.. وهو يوم أصبح في عرف المجتمع السعودي يوما مختلفا لأنه يمثل انطلاقة مدة زمنية طويلة ومتواصلة في مسيرة العمل والتعليم.. وهي مسيرة يدرك الموظف والطالب والطالبة أنها مرحلة طويلة جدا من أيام العام تحتاج إلى نفس طويل من الجهد والتحضير والاستعداد!!
غداً يوم يمثل بداية مرحلة لم تعد مرحلة مواصلة روتينية بل هي مرحلة للترقب والمتابعة والانتظار لخطوات التغيير في شتى المجالات ولعموم مناطق هذا الوطن الذي عهد وتعود على بشائر الخير والعطاء من أجل مستقبل زاهر يحاكي مجتمعات العالم والتي تتسابق وتتنافس يوماً بعد يوم نحو التطور والتحديث والإنجاز الأمثل!!
انتهى الحج.. وغداً عمل.. وغداً دراسة.. وغداً بداية مرحلة طويلة من العمل والانجاز المرتقب والمختلف الذي يضاف إلى بشائر الخير إلى هذا الوطن إن شاء الله.. هناك ميزانية قريبة ومنتظرة.. هناك مشاريع جاهزة.. وهناك مشاريع تنتظر الانطلاق.. وهذه كلها إن شاء الله بداية ومعالم بشرى بموسم الخير.. والعمل المختلف.
ما بين الثامن عشر من ذي الحجة وشهر رمضان هي مجموعة أشهر وأيام تمثل مرحلة عملية طويلة جدا اعتاد الوطن على أنها مرحلة خالية من الإجازات الرسمية (باستثناء أسبوعين فقط للطلاب والطالبات).
غدا تبدأ مسيرة العمل الطويل وتبدأ معه عجلة التعليم في الانطلاق من جديد في مرحلة يؤمل إن شاء الله أنها مرحلة "خصبة" ببشائر الخير لهذا الوطن وأبنائه فالكل المسؤول والموظف والطالب والطالبة جميعهم يتطلعون إلى أن يكون هذا العام عام حصاد لثمار الكثير من مشاريع الخير وعام الانطلاق إلى مشاريع جديدة!! وان تكون هذه المرحلة العملية المتواصلة مرحلة متميزة في مسيرة الوطن الغالي.
__________________