أسفرت الدراسات التربوية و النفسية عن عدد من التوصيات التي ينبغي مراعاتها عند بناء المناهج الدراسية ، و أثناء عمليات التدريس و التعلم ، و هي في جملتها تساعد على تنمية القدرات الإبداعية لدى الموهوب والمتفوق.
ولكن لابد من التخطيط للمناهج الدراسية بما يساعد على تنمية التفكير و الإبداع.
طرق التدريس و أساليب التعليم المناسبة لفئة المتفوقين والموهوبين :
ينبغي أن تهدف طرق التدريس وأساليب التعليم المستخدمة مع الطلبة المتفوقين إلى :
تحويل المتعلم المتفوق إلى المشاركة بصورة فعالة في كل عمليات التعلم و حفزه لتكون هذه المشاركة نابعة من دافعيته الذاتية .
إعداد الشخصية القادرة على الإبداع و حل المشكلات و التعامل مع المواقف الجديدة .
إعداد الشخصية الباحثة التي تتميز بقدرة عالية على الملاحظة و اكتشاف المشكلات و إيجاد الحلول و البدائل واتخاذ أفضل القرارات.
مساعدة المتعلم الاستمرار في مواصلة و تطوير أدائه المتميز ، و إكسابه القدرة على تقويم نفسه ذاتياً و تقبل نصائح الخبراء.
مساعدة المتعلم على اكتساب صفات العلماء و الأبطال مثل المثابرة و الصبر و تكرار المحاولة و عدم اليأس و الثقة بالنفس و الموضوعية و الصدق و التخطيط الجيد لبلوغ الهدف المنشود .
و بشكل عام هناك أربع استراتيجيات للتدريس تتلاءم مع احتياجات المتفوقين و تساعد في تنمية مواهبهم :
أولاً: حل المشكلات :
توفر هذه الطريقة للمتفوق أيا كان مجاله تفوقه ، نوعاً من التحدي الذي يستثير طاقاته الإبداعية عقلية كانت أو عضلية أو فنية ...الخ .
ثانياً: العصف الذهني :
تستهدف هذه الطريقة اختبار أفضل الحلول لمشكلة ما ، و ذلك من خلال الإدلاء بأكبر قدر ممكن من الأفكار والمقترحات ، ثم تنافس كل منها بصورة موضوعية ناقدة ، واختيار أمثلها أو أفضلها ، و عادة تتضمن جلسات العصف الذهني مجموعة من المتفوقين ما بين ( 10 إلى 15 ) يقودهم معلم ذو دراية كافية بهذه الطريقة .
ثالثاً: التعلم الذاتي :
هو أحد الاتجاهات الحديثة التي تسعى المناهج الحديثة لإكسابها للطلاب , و يأتي هذا المدخل تلبية لمتطلبات الثورة العلمية و التكنولوجية المعاصرة ، فالمعارف تتسارع و تنمو بصورة غير مسبوقة ، و النظام التعليمي أيا كانت إمكانياته لن يتمكن من تقديم كل المعارف لطلابه ، و من هنا تصبح مسؤولية التعلم الاستزادة من التعلم مسؤولية يتحملها كل فرد لتطويره علميا و مهنياً بصورة مستمرة .
رابعاً: طريقة الاكتشاف :
وهي من أكثر المداخل فاعلية في تنمية التفكير العلمي لدى التلاميذ ، حيث تتيح لهم ممارسة طرق البحث العلمي التي يمارسها العلماء بصورة مبسطة ، وتتيح لهم فرصة الاكتشاف بأنفسهم ، و هنا يسلك المتعلم سلوك العالم الصغير في بحثه المنظم ، و سعيه الدؤوب للوصول إلى نتائج مقبولة لحل المشكلة ، فهو من جهة يشعر بالمشكلة ، و يحدد أبعادها ، و يجمع معلومات عنها ، و يضع فروضاً و يجري ملاحظات ميدانية ، و تجارب معملية ، و قياسات و اختبارات ، و يتوصل إلى النتائج ، و تدعم طريقة الاكتشاف قدرة المتعلم على التعلم بنفسه ، و الثقة بالنفس .
و يتمثل دور المعلم هنا في مساعدة الطالب على تحديد مشكلات جديرة بالاهتمام ترتبط بالمنهج من جهة ، و بالبيئة المحلية من جهة أخرى ، و يوجههم إلى كيفية دراستها .
أ. فيحان عبدالله الروقي
ولكن لابد من التخطيط للمناهج الدراسية بما يساعد على تنمية التفكير و الإبداع.
طرق التدريس و أساليب التعليم المناسبة لفئة المتفوقين والموهوبين :
ينبغي أن تهدف طرق التدريس وأساليب التعليم المستخدمة مع الطلبة المتفوقين إلى :
تحويل المتعلم المتفوق إلى المشاركة بصورة فعالة في كل عمليات التعلم و حفزه لتكون هذه المشاركة نابعة من دافعيته الذاتية .
إعداد الشخصية القادرة على الإبداع و حل المشكلات و التعامل مع المواقف الجديدة .
إعداد الشخصية الباحثة التي تتميز بقدرة عالية على الملاحظة و اكتشاف المشكلات و إيجاد الحلول و البدائل واتخاذ أفضل القرارات.
مساعدة المتعلم الاستمرار في مواصلة و تطوير أدائه المتميز ، و إكسابه القدرة على تقويم نفسه ذاتياً و تقبل نصائح الخبراء.
مساعدة المتعلم على اكتساب صفات العلماء و الأبطال مثل المثابرة و الصبر و تكرار المحاولة و عدم اليأس و الثقة بالنفس و الموضوعية و الصدق و التخطيط الجيد لبلوغ الهدف المنشود .
و بشكل عام هناك أربع استراتيجيات للتدريس تتلاءم مع احتياجات المتفوقين و تساعد في تنمية مواهبهم :
أولاً: حل المشكلات :
توفر هذه الطريقة للمتفوق أيا كان مجاله تفوقه ، نوعاً من التحدي الذي يستثير طاقاته الإبداعية عقلية كانت أو عضلية أو فنية ...الخ .
ثانياً: العصف الذهني :
تستهدف هذه الطريقة اختبار أفضل الحلول لمشكلة ما ، و ذلك من خلال الإدلاء بأكبر قدر ممكن من الأفكار والمقترحات ، ثم تنافس كل منها بصورة موضوعية ناقدة ، واختيار أمثلها أو أفضلها ، و عادة تتضمن جلسات العصف الذهني مجموعة من المتفوقين ما بين ( 10 إلى 15 ) يقودهم معلم ذو دراية كافية بهذه الطريقة .
ثالثاً: التعلم الذاتي :
هو أحد الاتجاهات الحديثة التي تسعى المناهج الحديثة لإكسابها للطلاب , و يأتي هذا المدخل تلبية لمتطلبات الثورة العلمية و التكنولوجية المعاصرة ، فالمعارف تتسارع و تنمو بصورة غير مسبوقة ، و النظام التعليمي أيا كانت إمكانياته لن يتمكن من تقديم كل المعارف لطلابه ، و من هنا تصبح مسؤولية التعلم الاستزادة من التعلم مسؤولية يتحملها كل فرد لتطويره علميا و مهنياً بصورة مستمرة .
رابعاً: طريقة الاكتشاف :
وهي من أكثر المداخل فاعلية في تنمية التفكير العلمي لدى التلاميذ ، حيث تتيح لهم ممارسة طرق البحث العلمي التي يمارسها العلماء بصورة مبسطة ، وتتيح لهم فرصة الاكتشاف بأنفسهم ، و هنا يسلك المتعلم سلوك العالم الصغير في بحثه المنظم ، و سعيه الدؤوب للوصول إلى نتائج مقبولة لحل المشكلة ، فهو من جهة يشعر بالمشكلة ، و يحدد أبعادها ، و يجمع معلومات عنها ، و يضع فروضاً و يجري ملاحظات ميدانية ، و تجارب معملية ، و قياسات و اختبارات ، و يتوصل إلى النتائج ، و تدعم طريقة الاكتشاف قدرة المتعلم على التعلم بنفسه ، و الثقة بالنفس .
و يتمثل دور المعلم هنا في مساعدة الطالب على تحديد مشكلات جديرة بالاهتمام ترتبط بالمنهج من جهة ، و بالبيئة المحلية من جهة أخرى ، و يوجههم إلى كيفية دراستها .
أ. فيحان عبدالله الروقي