الرئيسية
المسؤولية هي أن تؤدي العمل المطلوب منك على أكمل وجه في الوقت المحدد.
وهذا التعريف للمسؤولية ليس بالأمر الهيِّن الذي يأتي نتيجة صدفة بل نتيجة تربية وإيمان واستعداد وشعور وممارسة لقيمة المسؤولية.
ونقيض المسؤولية ــ اللامسؤولية ، تعني الإهمال والتكاسل والتسويف ، وشعور المسلم بمسؤوليته هو مظهر من مظاهر الإيمان بالله سبحانه وتعالى ، والتعلق به . وهذا ما جعل سيدنا عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه يقول : ( لو أن بغلة في العراق تعثَّرت لخفت أن أسأل عنها لِمَ لَمْ أسوِّ لها الطريق ) .هذا هو الإيمان الذي رسخ في القلب وصدقه العمل . إننا بحاجة ماسة إلى أن يكون لدينا هذا الإيمان وهذا الشعور. فهذا سيدنا عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ يحمل نفسه أمر دابة. فالمسؤولية ليست كلمة تُقال باللسان ، وإنما تحتاج إلى عملٍ وصدقٍ وإخلاصٍ وتفانٍ وتضحيةٍ. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين قال : ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) . وربما تتساءل ، كيف استشعر أهمية المسؤولية ؟
1.أعرف ما عملك وما هو مطلوب منك.
2.أعرف أهمية عملك.
3.اشغل نفسك بما أنت مسؤول عنه ، فمن اشتغل بغير المهم ضيَّع الأهمَّ .
4.لا تجعل عملك روتينياً.
5.لا تؤجل العمل لأن تراكم العمل يصعِّب أداء المهمة.
6.أحب عملك يتحسَّن إنتاجك.
7.أعط العمل الوقت والجهد الكافييْن.
8.لا تكسل ، ولا تضجر ، فالكسل خمول وفتور في الهمة والضجر ملل وسأم وتبرم وانصراف عن القيام بالعمل.
9.الروح الجماعية في إنجاز العمل تساعد على التخفف من ثقله وعلى الإبداع في إنجازه.
إن المسؤولية يمكن تعلمها والتدرب عليها منذ الصغر ، فتعليم الأبناء قيم حياتية من شأنها أن تعزز قيمة المسؤولية.
ومنها على سبيل المثال لا الحصر :
عمل المرء أفضل ما بوسعه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ) .
الاهتمام أن تشعر وتظهر اهتمامك بالآخرين.
التقدير السليم أن تستخدم التقدير السليم.
التعاون أن تعمل مع الآخرين لتحقيق هدف مشترك.
الشجاعة أن تتصرف طبقاً لمعتقداتك بالرغم من الخوف من العواقب السلبية. شرط أن تكون تلك المعتقدات
صحيحة وسليمة.
الجهد أن تعمل ما بوسعك.
المرونة أن تكون راغباً في تغيير خططك عند الضرورة.
المبادرة أن تعمل شيئاً بإرادتك الحرة لأنه يلزم عمله.
التنظيم أن تخطط وترتب وتنفذ بطريقة منظمة ، وأن تجعل الأشياء مرتبة وجاهزة للاستخدام .
الصبر أن تنتظر شخصاً ما أو شيئاً ما بهدوء .
المثابرة أن تبقى منهمكاً في شيء ما .
حل المشكلات أن تبتكر حلولاً للمواقف الصعبة والمشكلات اليومية.
مدارس دار الفكر
وهذا التعريف للمسؤولية ليس بالأمر الهيِّن الذي يأتي نتيجة صدفة بل نتيجة تربية وإيمان واستعداد وشعور وممارسة لقيمة المسؤولية.
ونقيض المسؤولية ــ اللامسؤولية ، تعني الإهمال والتكاسل والتسويف ، وشعور المسلم بمسؤوليته هو مظهر من مظاهر الإيمان بالله سبحانه وتعالى ، والتعلق به . وهذا ما جعل سيدنا عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه يقول : ( لو أن بغلة في العراق تعثَّرت لخفت أن أسأل عنها لِمَ لَمْ أسوِّ لها الطريق ) .هذا هو الإيمان الذي رسخ في القلب وصدقه العمل . إننا بحاجة ماسة إلى أن يكون لدينا هذا الإيمان وهذا الشعور. فهذا سيدنا عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ يحمل نفسه أمر دابة. فالمسؤولية ليست كلمة تُقال باللسان ، وإنما تحتاج إلى عملٍ وصدقٍ وإخلاصٍ وتفانٍ وتضحيةٍ. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين قال : ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) . وربما تتساءل ، كيف استشعر أهمية المسؤولية ؟
1.أعرف ما عملك وما هو مطلوب منك.
2.أعرف أهمية عملك.
3.اشغل نفسك بما أنت مسؤول عنه ، فمن اشتغل بغير المهم ضيَّع الأهمَّ .
4.لا تجعل عملك روتينياً.
5.لا تؤجل العمل لأن تراكم العمل يصعِّب أداء المهمة.
6.أحب عملك يتحسَّن إنتاجك.
7.أعط العمل الوقت والجهد الكافييْن.
8.لا تكسل ، ولا تضجر ، فالكسل خمول وفتور في الهمة والضجر ملل وسأم وتبرم وانصراف عن القيام بالعمل.
9.الروح الجماعية في إنجاز العمل تساعد على التخفف من ثقله وعلى الإبداع في إنجازه.
إن المسؤولية يمكن تعلمها والتدرب عليها منذ الصغر ، فتعليم الأبناء قيم حياتية من شأنها أن تعزز قيمة المسؤولية.
ومنها على سبيل المثال لا الحصر :
عمل المرء أفضل ما بوسعه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ) .
الاهتمام أن تشعر وتظهر اهتمامك بالآخرين.
التقدير السليم أن تستخدم التقدير السليم.
التعاون أن تعمل مع الآخرين لتحقيق هدف مشترك.
الشجاعة أن تتصرف طبقاً لمعتقداتك بالرغم من الخوف من العواقب السلبية. شرط أن تكون تلك المعتقدات
صحيحة وسليمة.
الجهد أن تعمل ما بوسعك.
المرونة أن تكون راغباً في تغيير خططك عند الضرورة.
المبادرة أن تعمل شيئاً بإرادتك الحرة لأنه يلزم عمله.
التنظيم أن تخطط وترتب وتنفذ بطريقة منظمة ، وأن تجعل الأشياء مرتبة وجاهزة للاستخدام .
الصبر أن تنتظر شخصاً ما أو شيئاً ما بهدوء .
المثابرة أن تبقى منهمكاً في شيء ما .
حل المشكلات أن تبتكر حلولاً للمواقف الصعبة والمشكلات اليومية.
مدارس دار الفكر
